الزيارة التفقدية التي قمنا بها مؤخرا لخميس بني عروس توضح من خلالها االعديد ةمن التساؤلات من بينها المركز الصحي الذي بدوره يسعى الى الاصلاح والترميم وتوسيع فضائه حيث لاحظنا تواجد الاكتظاظ الخطير يساهم بدوره هذا الاكتظا ظ الى انتشار ادنى وباء والفيروس المعدي مشهد جد مؤسف زوار المركز الصحي في مشهد يثير الجدل في الوسط الاجتماعي الكل ملتسق بالأخر اختلاط بين النساء والرجال والاطفال والبنات واخرون خارج المركز في الانتظار مساحة للدخول وسط المركز ونقطة الفحص الطبي القفص اوسع منه ودلك لعدة اسباب منها المركز الصحي طاقته الاستيعابية ضعيفة جدا يجب بناء مركز اخر وادا اقتضى الحال بسبب التقشف القيام بتوسعة فضائه اضافة الى دلك نقول لا وجود للمراكز الصحية في المناطق القروية النائية والمعزولة خميس بني عروس نمودجا ولا تتوفر الادوية الاساسية مجانا يا سيادة الوزير كدلك انعدام تتبع الامراض المزمنة من قبل المركزالصحي بخميس بني عرويس انعدام تتبع صحة الشباب والمراهقين بما في دلك الصحة المدرسية انعدام التتبع الوبائي للأمراض المعدية ولا وجود لأنشطة نظافة الوسيط بما في ذلك معالجة مياه الشرب ومكافحة نواقل الأمراض المعدية نقول فما السبب غياب المركز الصحي القروي من أجل تقديم الخدمات التوليدية الاستعجالية الأساسية والتحاليل الاساسية لتتبع صحة النساء الحوامل والاشخاص الذين يعانون من الامراض المزمنة وكذلك الفحص بالصدى لا وجود للاستشارة الطبية العامة للأطفال والراشدين وكذا التلقيح وتزويد الاطفال من الولادة الى 5 سنوات والنساء في سن الانجاب بالفيتامينات ايضا الاستشارة االطبية لتتبع الحمل والاستشارات الطبية لتتبع صحة الطفل ونموه منعدمة رغم توفر المغرب على ( 2865) مؤسسة صحية بين الوسط الحضري ( 831 )مؤسسة والوسط القروي ( 2034 ) مؤسسة ساكنة خميس بني عروس والمناطق المجاورة لها في انتظار أجوبة السيد وزير الصحة ايت الطالب