كشفت مصادر مطلعة من داخل عمالة إقليم الدريوش بأن الفساد على مستوى توزيع الصفقات على المقربين والأصحاب ومن يدفع تحت وفوق الطاولة أصبح حديث العام والخاص رائحة كريهة للفساد تفوح في العديد من الأقسام بعمالة الدريوش وصل مفعولها النتن إلى الإدارة المركزية لوزارة الداخلية التي بات مفروضا عليها أن تقوم بإيفاد لجنة مركزية للتحقيق في العديد من المشاريع التي حازت عليها شركات محظوظة من خارج إقليم الدريوش لا تؤمن بالمبدأ التجاري والديمقراطي والشفاف في وقت تتواجد فيه العديد من الشركات بالإقليم والتي يتم حرمانها من طرف مسؤول قسم الميزانية والصفقات من الحصول على مشاريع مختلفة ومنها ما يتعلق بالمجال المدرسي وتجهيز المكاتب وشراء الأدوات والمعدات اللازمة وسيارات المصلحة وغيرها من الصفقات والمشاريع وكشف مقاولون وأصحاب شركات عن إقصائهم بطرق مخدومة واستحواذ مقربين من صناع القرار بالعمالة على جل الصفقات ذات القيمة المالية المرتفعة كما كشفوا بالحجة والدليل احتكار شركات ومقاولات معروفة بالناظور بقربها من مسؤول قسم الميزانية والصفقات بتنسيق محكم مع القسم التقني عبر نسج علاقات مصالح متبادلة مع من يحسنون التفاهم واحتكار مقاولين محظوظين ومقربين من العامل الأسمر ومحيطه لجل الصفقات العمومية التي يشرف عليها قسم الميزانية والصفقات