بعد الاعتداء الخطير بمقهى ماي براند للشيشة بالقرب من مول ابن بطوطة بطنجة أحالت النيابة العامة العصابة الاجرامية الى السجن المحلي بطنج

في يوم الاثنين 8-8-2022 مساء تعرض مواطن مغربي مقيم بالديار الاسبانية يعمل مراسل صحفي وشقيقه المقيم بالتراب الوطني على الاعتداء يتجلى في محاولة القتل والضرب العنيف المؤدي الى عاهة مستديمة على مستوى اليد اليسرى والرأس وجروح عديدة على جسده  من طرف عصابة إجرامية  العقل المدبر لها  من ذوي السوابق القضائية  

في النصب والاحتيال والابتزاز  والسطو على أراضي الغير ضاربا عرض الحائط للقوانين  الساري بها المفعول  في بلادنا  سبق ان صدر في حقه الحكم بسنة حبسا موقوف التنفيذ  كل هده الأفعال السالف ذكرها  نعود لأحداث الاثنين  كانت عناصر الدائرة الأمنية الثانية هي من احتضنت هدا الملف الاجرامي  يعد من العيار الثقيل  الضحية الأول منحت له شهادة طبية بها مدة العجز ستون 60 يوما قابلة للتمديد   وهو طريح الفراش

 بالمستشفى الرازي من اجل اجراء عملية جراحية  والضحية الثاني أصيب بجروح على مستوى الرأس منحت له شهادة طبية بها مدة العجز 25 يوما قابلة للتمديد مكان الجريمة  أحد  بمقهى ماي براند للشيشة بالقرب من مول ابن بطوطة  بطنجة كل هده الاحداث كون الضحية الأول المقيم بالتراب الوطني  كان على نية متبادلة مع شركاء المقهى على أساس انجاز عقد اتفاقي سومتها  25 بالمائة مقابل المراقبة والسهر على الصندوق والحسابات طيلة توقيت المتفق عليه توجها الى  عين المكان بالمقهى لكن المفاجئة بسبب  رفض باقي الشركاء للفكرة بأمر من العقل المدبر لفكرة المنع لولوج المقهى بالنسبة للضحية الأول الدي تعرض لشتى أنواع العنف والضرب والسب والشتم والتهديد ومحاولة القتل حضور عناصر الدائرة الأمنية الثانية وعناصر الشرطة القضائية  على وجه السرعة   الى عين المكان ألقوا القبض على الجناة و بعد انجاز المحاضر في النازلة  تم تقديمهم امام انظار النيابة العامة فتم إحالة الجناة لدى السجن المحلي بطنجة  الى حين إتمام التحقيق وتعيين الجلسات في انتظار النطق بالحكم  كل هده المراحل خلفت عدة استنكارات وتساؤلات  تتعلق بالعقل المدبر الدي يعتبر بمثابة ولد الفشوش  يتمتع بأقصى درجة الحصانة  التي يتمتع بها لكن العدالة فوق كل اعتبار والرأي العام في انتظار اصدار أقصى عقوبة  لكل من سولت له نفسه الاعتداء والمس بكرامة وشرف الاخرين و للعدالة الموقرة واسع النظر = اعداد( خليل عقيل  )          

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى