شهدت مباراة الملحقين القضائببن للفوجن 45 و 46 نجاح عدد كبير من الطلبة المنتمين لماستر القانون المدني الاقتصادي و تؤكد المعطيات المتوفرة أن الأمر ناتج بالأساس عن تواجد الشرقاوي عبدالرحمن المنسق البيداغوجي لذلك الماستر في لجنة المباراة و قد أجمعت التعليقات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي على استغلال الشرقاوي لتواجده ضمن اللجنة من أجل إنجاح طلبته و هذا ما يظهر من خلال عدة جوانب من بينها قيامه خلال الإمتحان الشفوي باستفزاز العديد من المترشحين ( لا سيما من خلال السخرية منهم و محاولة إرباكهم ) ومنحهم نقطا ضعيفة لإقصائهم وبالتالي ترجيح حظوظ طلبته كما أن موضوع الإختبار الكتابي المتعلق بالموضوع العام خلال مباراة السنة الماضية كان عنوان عرض في إحدى الوحدات البيداغوجية في الماستر الذي يشرف عليه و تمت مناقشته قبل موعد المباراة بمدة قصيرة ينضاف إلى ذلك ما لاحظه المترشحون في مباراة السنة الماضية في مادة الترجمة من ولوجه لأحد المدرجات و تنقله بين بعض المترشحين ( هم دون شك من طلبته ) ليحدثهم بصوت منخفض و نفس الشيء تكرر خلال الاسبوع الماضي في الامتحان الكتابي المتعلق بمادة قانون الأسرة من جهة اخرى يلاحظ ان العديد من السادة القضاة أعضاء لجنة مباراة القضاء يقومون بالتدريس في الماستر الذي يشرف عليه الأستاذ الشرقاوي الذي عرف كيف يبني علاقات يتم فيها تبادل المصالح لاسيما أن ذلك الماستر تحوم حوله أصلا الشبهات من خلال الزبونية و المحسوبية التي تميز التسجيل فيه علما بأن استعمال الزمن الخاص بذلك الماستر المنشور بموقع كلية الحقوق بالسويسي جاء فارغا من أسماء الأساتذة الذين يتولون التدريس لكل تلك الأسباب بات من الضروري إتخاذ وزارة العدل للإجراءات الضرورية بدءا بإقصاء الأستاذ الشرقاوي من لجنة المباراة خاصة أنه أظهر صراحة عدم حياده من خلال مسارعته كل مرة عقب الإعلان عن النتائج إلى تدوين تهنئة خاصة بطلبته الناجحين ناسيا انه لا يمكنه ان يكون حكما في مباراة يلعبها الفريق الذي يعتبر مدربا له لقد استفحل الأمر إلى درجة أنه كان مؤخرا موضوع سؤال برلماني تمت من خلاله مطالبة وزير العدل بالتدخل لاستبعاد عبدالرحمن الشرقاوي من لجنة مباراة ولوج المعهد العالي للقضاء بعد أن ثبت وجوده في حالة تضارب المصالح