
عرفت مدينة طنجة في الآونة الأخيرة انتشار واسعا لحافلات النقل المسافرين التي حولها أصحابها من حافلات كبيرة الى حافلات صغيرة التي يفرض عليها القانون الانطلاق من المحطة الطرقية لمدينة طنجة في اتجاه المناطق المبينة لهم في مأذونية نقل المسافرين داخل جهة طنجة تطوان الحسيمة ويفرض عليها القانون كدلك المعمول به في هدا المجال القيام برحلة واحدة ذهابا وايابا الا أن أصحابها وأمام تساهل السلطات الأمنية والدرك الملكي وغض الطرف عنهم فتح شهية بعض الأشخاص من مستغلي النقل المزدوج الى الاستثمار في هدا القطاع والاشتغال خارج القانون وضرب عرض الحائط بالأعراف والقوانين الجاري بها العمل اد تجد هاته الحافلات تقوم بالتناوب في الاشتغال مع حافلات النقل المزدوج ويقومون بالعديد من الرحلات من مدينة طنجة في اتجاه المناطق القروية دون الدخول ولا الانطلاق من المحطة الطرقية ولا يسري عليها عقوبات القرار العاملي المطبق في حق قطاع النقل المزدوج مما جعل حافلات النقل المزدوج تتكبد خسائر كبيرة وتشويه سمعة القطاع وتدق ناقوس الخطر عن مستقبل قوتهم اليومي وتطالب السلطات الامنية للتدخل والضرب بيد من حديد تجاه هدا النوع من حافلات النقل المسافرين المتطفلة على قطاع النقل المزدوج