
انطلقت عملية العبور يوم 5 يونيو 2023 بتحدي جديد وتوقعات متفائلة بنجاحها بمجموع موانئ ومطارات المملكة المغربية برا وبحرا وجوا ومن اهم المرافئ التي تعرف استعدادات دائمة ومنتظمة ومتطورة ومندمجة ميناء طنجة المتوسط وعملية العبور بميناء طنجة المتوسط هي واحدة من أكبر عمليات العبور في شمال أفريقيا فهو يعد أحد الموانئ الرئيسية التي تربط شمال إفريقيا بالقارة الأوروبية عبر المتوسط يعتبر الميناء بوابة للاقتصاد المغربي ويساعد في تحقيق الاقتصاد الوطني نموا وتطورا كبير عن طريق توفير فرص عمل وتحقيق ازدهار اقتصادي للمنطقة وتتم عملية العبور في الميناء بعدة خطوات حيث يتم التحقق من الهوية والجوازات والإجراءات الأمنية للمسافرين والشاحنات وتتوفر في الميناء عدة خدمات للمسافرين مثل المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية إلى جانب الخدمات الطبية والسفرية
وتتم عملية العبور في الميناء بعدة خطوات حيث يتم التحقق من الهوية والجوازات والإجراءات الأمنية للمسافرين والشاحنات وتتوفر في الميناء عدة خدمات للمسافرين مثل المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية إلى جانب الخدمات الطبية والسفرية
التي تسهر مؤسسة محمد الخامس للتضامن على توفيرها بتسخير اطرها واطباءها وممرضيها ومستخدمين من كافة الفئات للسهر على راحة وطمأنينة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وكافة المسافرين عبر هذه البوابة من ربوع مغربنا الحبيب ويتميز ميناء طنجة المتوسط بتوفير العديد من الرحلات المباشرة إلى موانئ في الاتحاد الأوروبي مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرها مما يتيح فرصًا كبيرة للتجارة والاستثمار والسياحة بين المغرب ودول الاتحاد الأوروبي
بالإضافة إلى ذلك يهدف الميناء إلى تطوير خطط توسيع في المستقبل حتى يتمكن من تسهيل حركة البضائع والسفن وتعزيز الربط البحري بين المنطقة والعالم الخارجي
وعلى الرغم من تحديات العبور في بعض الأحيان يزداد ميناء طنجة المتوسط شعبيته وتعتبر عملية العبور فيه سهلة وميسرة ويساعد على مرور سلس للمسافرين بفضل تجند رجال الشرطة والجمارك لخدمة ختم جواز السفر وتسجيل السيارات بسرعة وانسيابية بتواجد موظفين واطر مجندة وساهرة ومدربة برئاسة مسؤولية متفانين في خدمة المسافرين ومساهمين بدورهم على تسهيل متاعب وعناء السفر وتيسيره وعلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين المغرب ودول الاتحاد الأوروبي