
أصيب المستشار البرلماني الحركي عن دائرة الدريوش بتذمر نفسي كبير بعد حرمانه من أداء فريضة الحج لهذه السنة وبعد أن قام بجميع الإجراءات الإدارية والمالية اللازمة قبل أن يأتيه خبر إلغاء رحلته إلى مكة المكرمة والذي نزل عليه كالصاعقة وحاول ربط الاتصال بمسؤولين وبرلمانيين من أجل التوسط له لدى الجهات المسؤولة مركزيا وشوهد أشن في جنبات مجلس المستشارين وهو يصرخ أمام بعض زملائه البرلمانيين العجزة وهو يقول: (أنا بصحتي وأشعر بقوة ديال العود فكيف لهذا الوزير أن يحرمني من الحج) وجاء قرار حرمان البرلماني أشن من أداء فريضة الحج بسبب تقدمه في السن وتجاوزه ل 75 سنة أي أكثر بعشر سنوات من السن المحدد بالنسبة للحجاج المغاربة هذا وذكر بلاغ سابق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه يشترط أن تكون سن الشخص الذي يسمح له بالحج أقل من 65 سنة شريطة أن يكون قد ازداد في شهر غشت أو ما بعده من سنة 1957كما يشترط أن يكون الشخص قد تلقى ثلاثة تلقيحات ضد كوفيد 19 وأن يقدم نتيجة فحص سلبي PCR لكوفيد 19 لعينة أخذت خلال 72 ساعة قبل موعد المغادرة إلى الحج وأوضح البلاغ أنه تم تحديد حصة الحجاج المغاربة في 45 في المائة من الحصة العادية أي 15392 حاجا (10186 من تأطير الوزارة و5206 من تأطير وكالات الأسفار السياحية