عبد الواحد الحطابي 3دجنبر 2023
لم تنجح قرارات السلطات العمومية وانزالها الأمني الكثيف، وضربها طوقا وحصارا على مقرات الكونفدرالية واقفالها كل المنافذ والطرقات المؤدية إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في مختلف مدن وأقاليم المملكة من خروج نساء ورجال التعليم في تنظيم تظاهراتهم الاحتجاجية الجهوية التي دعت لتنظيمها النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت
لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل صباح يومه الأحد 3 دجنبر 2023.ورفعت الشغيلة التعليمية في وقفاتها الاحتجاجية شعارات ادانة قوية في وجه السلطات العمومية والحكومة والدولة، منددة بأشكال المنع والقمع والحصار والتعنيف التي نفذتها الاجهزة الامنية بمختلف تشكيلاتها في وجه الشغيلة التعايمية وكان
المكتب التنفيدي قد وجه دعوة للاتحادات الكونفدراليات الاقليمية والمحلية والنقابات الوطنية دعوة يوم 29 نونبر الماضي، إلى كل القطاعات الكونفدرالية المحلية والإقليمية وكافة المواطنات والمواطنين للمشاركة في المسيرات الجهوية الشعبية التي دعت إليها النقابة الوطنية للتعليم الاحد 3 دجنبر 2023، وذلك من أجل الدفاع عن جودة ومجانية المدرسة العمومية، وفي قلبها تقول مذكرة الكاتب العام للمركزية النقابية الأستاذ عبد القادر الزاير، الدفاع عن حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم، انطلاقا من أن التعليم يقول “قضية مجتمعية، باعتباره رافعة للتنمية ويرهن مستقبل الأجيال والشعوب والأمم”، واعتبارا أن التعليم كخدمةعمومية، ظل دوما يضيف ال
مسؤول النقابي “موضوعا محوريا ومركزيا في قلب اهتمامات الكدش منذ تأسيسها”وشددت مذكرة المكتب التنفيذي في هذا الخصوص، أن مسلسل المخططات التي ظلت ولا زالت تحاك ضد المدرسة العمومية وفي قلبها نساء ورجال التعليم، لغاية الخوصصة وتسليع لتربية، وضرب مجانية وجودة التعليم العمومي، وهو ما يتجسد حاليا في الوضع التعليمي العمومي، وهو ما يتجسد حاليا في الوضع التعليمي بالمغرب، وما تشهده الساحة التعليمية من نضالات واحتجاجات قوية.