احذروا اباطرة الغش في المواد الذهنية بطنجة

اكد لنا العديد من المواطنين  أنهم لاحظوا خلال الايام الاخيرة  ظاهرة الغش في بعض المواد المعروضة  للاستهلاك  مثل الحليب الذي يوزع بالتقسيط والزبدة  والسمن  البلدي جولة استكشافية داخل بعض الاسواق  تبين ان جل هده المنتوجات الذهنية  كما جاء على لسان  اصحاب بعض الملبنات  مبنية على عامل الغش والتزوير  ويكون دلك على حساب  جيوب  المواطنين  الابرياء  فترى  بعض موزعي هده المواد  الذهنية  المعروضة  في الاسواق  يلتجئون  الى مجز  كمية كبيرة من زبدة المائدة  الرومية  ويقومون  بتمليحها  جيدا  وخلطها  بكمية من السمن الحر ثم يقومون  بخزنها  لمدة  معينة  قبل عرضها للبيع  او توزيعها على اصحاب هده الملبنات  فيما البعض الاخرين  الغشاشين  يقومون  بمجز كمية من السمن الحر بالشحم  ويمررون بضاعتهم  قصد  الاستهلاك  من دون الخوف من الله  اما تجار المشتقات الحليبية  فلا يقلون  مكرا  وخداعا  عن زملائهم  تجار السمن والزبدة  حيث يلجأ  معظمهم  الى خلط  كمية  كبيرة  من مسحوق  الحليب ومزجه بكمية  من حليب  الابقار  وطبعا  يكون ضحاياهم  اصحاب الملبنات  الذين  بدورهم  يقومون  ببيع المنتوج  الى المستهلكين  والغريب  في الامر ان كل  هدا  وذاك يحدث على مسمع  وأنظار  اصحاب  المراقبة  الدين يكتفون  بجولاتهم الموسمية  ومراقبتهم  المخصصة لمحاربة  الغش والغشاشين يرفعون تقاريرهم  بان كل شيء في الولاية نظيف  وخالي من وباء الغش  فعلى الجهات التي  تدخل في مسؤوليتها  محاربة الغش ان تتحرك  في الاتجاه الصحيح  والمراقبة  الحقيقية  تبدأ من داخل بيت الساهرين  عليها  وحتى السلطات  المحلية  لها قسط  وافر من المسؤولية  وبالتالي  تكون  معنية بالأمر الغش والتزوير  يعاقب عليه القانون  فهل يوضع حل لهده الظاهرة ؟ الجواب عند الجهات  المسؤولة  وعلى رأسها مكتب المراقبة  ومحاربة الغش بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى