ليكن في علمكم أنكم من قائمة المتسخين الذين يجهلون معنى الطهارة وما مكانتها في اركان الاسلام فأية طهارة هده وأنتم الذين تلطخون المجتمع بتعليماتكم الضالة اتجاه الظلم والمساعدة على الانحراف الخلقي وخلق نوع من التلوث الفكري داخل مجتمعنا النظيف انكم تساهمون وبرفقتكم تلك الاشباح التي بدورها تساهم بسياستكم البعيدة كل البعد عن التعليمات المولوية السامية التي تدعو الى التنمية البشرية خلق فرص الشغل حقوق الانسان ادماج المواطن في المجتمع الرقي التصالح والتسامح العدل والعدالة تحت ظل الديمقراطية والشفافية العادلة
فبكل اختصار ياسيادة الوسادة انكم تجهلون ما مصير البراءة والابرياء حين يقحم بهم داخل زنزانة السجون بدون اي دليل قاطع ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته وان الحق يعلو ولا يعلى عليه وان الله حرم الظلم على نفسه رغم عدم استخدامكم للأسلحة النارية تستعملون أساليب ارهابية بأخطر السلاح المتواجد على الكون وهو سلاح القلم بدونه لن نتعلم وبه تعلمتم مبادئ استغلال النفود واستعمال المراوغة والتحايل
انكم تلعبون بالحجارة المحيطة بالسلطوية ان تكسرت يجبر كسرها بسرعة البرق فكفاكم استغلال كراسيكم الفاخرة يا أولاد البطن المنفوخ بلحم الضعفاء وسفك دماء الابرياء ادا فسد المجتمع فأنتم الفاسدون ادا انحرف الشباب فأنتم المنحرفون وادا انزلق الرأي فأنتم المنزلقون فما هؤلاء الا ضحايا المجتمع أفسدتهم ضمائركم المنعدمة وقلوبكم الجامدة ودمائكم الممزوجة بداء السرطان من هدا المنبر كلكم بل عفوا المواطن لوحد يشتكي لأسبابها سأنسلخ من غشاء المواطنة لأصبح غريبا عن وطني ومسقط رأسي الذي بفلسفته كاد ان يمزق كياني ويجوع بطني ويشرد عائلتي ويمسح عني دستوري ولكي أنقد نفسي امام الله أقولها بصوت مرتفع وبكلام فاصح وفي واضحة النهار وتحت نجوم الليالي السوداء انكم تنتمون بكل صراحة وللمرة الثانية للإرهاب مرتدين قناع السلم والسلام يا معشر المنافقين الجالسين على كراسيكم الفخمة والمحيطين بالكلاب ذات الانياب الامريكية وراء الابواب الروسية والنوافذ البريطانية أية مواطنة هده وانتم كالقردة تقلدون ما شئتم وطاب لكم من نماذج المصالح الخاصة وتجهلون أو تتجاهلون المصالح العامة للمواطنين فالتقليد يجب أن يوضع على خانة لها فروع اجتماعية والتوعية البشرية ومنح فرص الشغل والتقليص من النهب والابتزاز والرشوة واستغلال السلطة وزمي بالمحسوبية ووضعها داخل سلة المهملات وأن تستيقظوا من سباتكم العميق راجعوا ضمائركم لتتعرفوا على مصيركم قبل ان يشهد عليكم التاريخ على ماضيكم الملوث من جميع الجوانب داخل الوسط الاجتماعي كم من كراسي الفخمة كانت صلبة فأدى بها المصير الى الهشاشة وبين عشية وضحاها أصبح الكرسي لعبة في ايادي الاطفال الصغار فمصيرنا يختلف اما بجنازة رجل وما بجنازة امرأة تذكروا جيدا عذاب القبر وتراجعوا شيئا ما عن طغيانكم وجبروتكم يا سفاكين الدماء يامن تقولوا من عندكم يتم الافراج عن السعادة فما انتم الا أناس مقيدون بقيود الشيطان الذي سيطر على عقولكم فأصبحتم من المتكبرين بل مدمنين على التكبر بهذا أصبحتم ايضا عرضة للاستهزاء والتهكم الشيطاني يا من لعبت بكم الملاهي ان الشمس لا تحجب بالغربال وان الحياة مجرد امتحان عندها يعز المرء او يهان والاهانة هنا تتجلى في لعبة الشيطان الذي استحوذ على ضمائركم ايها المتكبرين والعاشقين لكؤوس من نبيذ الخمر والليالي الحمراء…الخ فما انتم الا نماذج بشرية مختلفة الانماط والالوان افكاركم على شتى التوجيهات ايادي محظوظة وايادي منكوبة وهي التي تؤدي ثمن المحظوظين بكل جرأة اللسان المعبر عن الضعف والانهزام هدا هو القالب الذي بالقانون نسمع نغماته الحزينة وراء براءة الصبيان نلتمس من القدر ان تدوي يوما ما الصفارة الانذار ليصيبكم الهلع ولتذوقوا ما تعودوا عليه الضعفاء والمغلوبين عن امرهم والذين يسلمون امرهم لخالق السماوات والارض لتدوقوا يا اهل العصر نعيم الدنيا الشيطانية وليدوقوا المغلوبين عن امرهم نعيم الاخرة الالاهية داخل جنات الفردوس ان الكرة الارضية وبإحدى جوانبها التي نستقر بها دفن الحق بجلبابه الابيض ووضع في تابوت اسود وأقيمت دكراه ممزوجة بالاستهزاء وخيم على وجوهنا القلق فأصبحنا مذهولين نبحث عن السبب انها حكومة الغشاء المغشوش سطحيا وباطنيا وفي الجوهر نلمس انها حكومة الوراثة يترامى عليها كل سلطوي من اعلى منابرها على ما يطيب له من شؤون تخص حياته الخاصة انطلاقا من اصاحب الطهارة والوزارة الى اسفل منصب وزاري ناهيك عن اصحاب الزيارات الرسمية والعائلية والمنصبة وكثرة الولائم بحيث فيها تندلع عملية تبييض الاموال الخاصة الى الخارج انكم تدعون الاخلاص ناسين اداء القسم الذي اديتموه سابقا قبل تخرجكم الى الملعب الذي هو الوطن امام الجمهور بمعنى الشعب المغربي بصفة عامة والمواطن بصفة خاصة نقول بان الوعي والديمقراطية بدأ يقتحم كل بيت وعلى دهن كل الشريحة من هده الامة المغربية رغم افتقار الشعب لبرامج التوعية الادارية والقانونية عبر الشاشات الصغيرة والقنوات الفضائية وغيرها من وسائل الاعلام السمعي البصري