شرع عامل إقليم الناظور في تفعيل مسطرة العزل في حق نائب رئيس جماعة إيعزانن البشير بوخيزو بعدما فجر رئيس الجماعة محمد أبركان (أبرشان) قضية إقدام نائبه بوخيزو بمنح أحدهم شهادة إدارية غير قانونية للربط بالكهرباء وتوصل نائب الرئيس بوخيزو باستفسار من عامل الإقليم يطالبه من خلاله بتقديم إيضاحات كتابية داخل أجل لا يتعدى 10 أيام قبل إحالة الملف على المحكمة الإدارية لتفعيل مسطرة العزل في حقه وفق مقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي
وعند فشل بوخيزو في الجواب فعل العامل قرار العزل ولحاله على المحكمة الإدارية بوجدة والتي حددت جلسة 31 غشت للنظر فيه
وفي تفاصيل القضية فإن بوخزو كان من أكبر حلفاء أبرشان وكان بمثابة يده اليمنى وتورط معه في العديد من الاختلالات والفضائح قبل أن ينشب الخلاف بينهما بسبب رفض أبرشان إتمام مراسيم تزويج حفيدته من إبن البشير بوخزو النائب الثاني لرئيس جماعة إعزانن رغم إبرام عقد الزواج بحضور البارون أبرشان صاحب مملكة بويفار وقبل موعد العرس بأيام استدعى الأخير نائبه الثاني وطلب منه تطليق إبنة إبنته من إبنه والذي يشتغل في قطاع كراء السيارات كما ضغط على إبنته زوجة ( مول الحوت ) بمدخل مدينة الناظور لتطليق إبنتها ( حفيدة أبرشان ) قبل موعد الدخلة
مما تسبب في خلافات عائلية كبيرة بين إبنة أبرشان وزوجها (طباخ
الحوت) وكادا أن ينفصلا بعد تشبث الأخير بتزويج إبنته من بوخزو الإبن
وبفعل الضغط الرهيب والترهيب الذي مارسه أبرشان على نائبه وخادمه بوخزو إستجاب الأخير ورفع طلب لمحكمة الأسرة لتطليق الزوجين الشابين إلا أنه وبعد مثول حفيدة أبرشان أمام القاضي وسألها تمسكت بزوجها وقالت إن لم أتزوجه سأنتحر وعند سؤال إبن بوخزو ميمون بوخزو كذلك عبر للقاضي عن نفس الشئ وفي اليوم التالي أرفق جد الزوجة الشابة من الأب حفيدته إلى بيت زوجها ( إبن بوخزو ) وقال لهم إمسكوها إنها لكم ولا يحق لأبرشان جدها من الأم بالاعتراض على الزواج
وعند سؤال أبرشان عن سبب رفضه تزويج حفيدته بإبن نائبه الثاني بعد الموافقة عليه سابقا أجاب أن الزوج الشاب مخنث ( وفق زعمه ) وتحوم حوله شبهات الشذوذ وأنه غير قادر على تلبية حاجيات حفيدته الجنسية كما طلب من عموم معارفة وأقاربه مقاطعة حفل الزفاف الذي لم يقام أصلا