بعد زياراته لمدير مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين ببركان مستغلا علاقاته برئيس الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين نصب أحمد الكشوتي عضو جماعة سلوان بالناظور نفسه ومنذ سنوات مدافعا عن تعويضات اليتامى والأرامل بإقليمي الناظور والدريوش وخصوصا بمنطقة تمسمان وميضار وبني وليشك والكبداني للدفاع عنهم مستغلا جهلهم ومدعيا علاقاته بالمسؤولين الهولنديين ومتعهدا لهم التوصل بمستحقاتهم بأثر رجعي منذ سنوات مضت وفي مقابل توكيله قانونا بتولي أمورهم وتسلم مستحقاتهم وهو ما تم فعلا حيث تولى الزعي أمورهم رغم أن القضية كانت لا تستدعي انتداب أي أحد كل ما هنالك أن يحضر اليتيم أو الأرملة أو الشخص الذي سبق له العمل في هولندا وانقطع دون تسلم تعويضاته بعد الرجوع إلى المغرب لملء إستمارة وإيداع بعض الوثائق البسيطة المطلوبة لإرفاقها بملفه
وتوعد الكشوتي بإستثمار نفوذه وبالاستمرار جاهدا لاسترجاع جميع الحقوق المتعلقة بالتعويضات العائلية وتعويضات اليتامى والأرامل وذوي الحقوق
وتبنى الكشوتي ملفات المئات من الأشخاص والذي إقتصر دوره فيها على تسلم المبالغ المالية والتعويضات في حسابه الشخصي قبل تسليمها لذويها بعد أن يقتطع نسبة تتجاوز 60 في المائة من تعويضات كل شخص وذلك بعد دراسة الملف وااموافقة عليه من طرف السلطات الهولندية وتحويل التعويضات لحساب الكشوتي
وضمن مئات الحالات من الأرامل وذوي الحقوق يقول أحد الضحايا سيدة تم تعويضها بمبلغ مالي يناهز 86 مليون سنتيم بعد تحديد أجرة شهرية لها لم تتسلم منها سوى مبلغ 20 مليون سلمه لها الكشوتي والحالة تنطبق كذلك على العشرات بل المئات من الحالات
ووفق ذات المتحدث فإنه ومجموعة من الضحايا قرروا اللجوء إلى القضاء لإسترداد ما ضاع منهم والتقدم بشكاية لدى الجهات المختصة