شراكة فعالة من أجل مدينة أفضل للعيش الكريم

الكلمة الافتتاحية  لرئيس المجلس  الجماعي لجماعة طنجة

محمد البشير عبدلاوي//

اعتبارا للدور الدي  تقوم به الجماعات  الترابية  باعتبارها  فاعلا  أساسيا  وشريكارئيسيا  في تدبير المجال  وتحقيق  التنمية المحلية  بمختلف  أبعادها  وبالنظر الى أهمية  تدبير  المرافق  والخدمات  الجماعية  وارتباطها  الوثيق  بالمعيش  اليومي للمواطن  فقد حملنا  على عاتقنا  مند تقلدنا مسؤولية تدبير  المجلس الجماعي  لمدينة طنجة  العمل المسؤول والصادق  والمستمر  من أجل  الانخراط  الفعال  في كل الأوراش  التنموية  والسياسات العمومية  الوطنية  والترابية  بغرض الاسهام في اشعاع مدينة طنجة التي صارت ورشا تنمويا دائما  ومستمرا  بفضل الرعاية الملكية السامية وبناء على دلك حرصنا طوال هده الولاية الانتدابية  على العمل المشترك  والمنفتح  على كافة الشركاء والفاعلين  السياسيين  والمؤسساتيين  وهيئات المجتمع المدني ايمانا منا بكون مسؤولية التدبير تقضي تظافر الجهود  والانخراط  الجماعي  لتحقيق  التنمية  المنشودة لمدينة طنجة  وبالرغم من الاكراهات  الكثيرة  التي من الطبيعي ان تسم تدبير مدينة كبرى من حجم مدينة طنجة  وبالرغم  من الصعوبات  الكبيرة  والبنيوية التي تعلافها مالية الجماعة  والتي تفاقمت بفعل الحجوزات  المالية  الكبيرة  نتيجة الأحكام القضائية المرتبطة بنزع الملكية  وهي حجوزات غير مسبوقة  وفريدة  على المستوى الوطني  فان جماعة طنجة استطاعت  رغم دلك أن تحقق منجزات معتبرة  يحق لها ان تفخر بها  واليوم ومع انتهاء  الولاية الانتدابية  نستطيع القول اننا وضعنا الركائز والبنيات الاساسية  من اجل  تدبير انجع لمدينة طنجة  لتحقيق حلم المستقبل  الدي يعكس طموحنا  ومسار نجاحنا  ومتمنيات الساكنة  للوصول الى  افضل ما نتمناه وهو ان تكون مدينة  البوغاز عالمية  الصيت  ومستدامة  التنمية  ودكية  ومتعددة الثقافات  وافضل فضاء  للعيش الكريم  وللمواطنة وللسياحة والاستثمار  ودلك باعتماد  الحكامة الجيدة  والتعاون مع مختلف  المؤسسات  والشركاء والانفتاح  على كل المبادرات التي تتوخى مزيدا من النهوض والتقدم  لمدينتنا  ولايفوتني  في ختام هده الكلمة ان اشكر كافة مكونات المجلس الجماعي  وأطر وموظفي وأعوان جماعة طنجة فالحصيلة التي نبسط أهم معلمها  في هدا الكتاب  هي حصيلة المجلس الجماعي  لجماعة طنجة بكافة مكوناته السياسية  سواء الأغلبية  التي أشكر لها دعمها واسنادها   لكافة  الاوراش  والمقررات  والمبادرات  التي  قمنا بها  طوال  هده الفترة  الانتدابية   أو المعارضة التي قامت عموما بواجبها في  تنبيهنا  الى ما لاحظته  من أوجه نقص وقصور وهو ما مثل لنا حافزا اضافيا  لمزيد  من الانتباه  والاجتهاد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى