هدا امر لايطاق مادامت البطالة منشرة تعم جميع مناطق المملكة والتي عجزت الحكومة على معالجتها انها ظاهرة خطيرة يصعب ايجاد الحل لها بكل سهولة لكن لا بأس ان نسلط الاضواء على مصاريف ميزانية الدولة التي تستغل في الاغراض الشخصية بعيدا عن مصالح المواطنين وفي هده المرة عن سيارات الدولة والمكالمات الهاتفية سيارات الدولة وهي متعددة الانواع والاصناف تابعة لمختلف القطاعات والادارات العمومية حين تصادفك سيارة الدولة وهي تتواجد بضواحي المدينة وامام ابواب الفنادق والملاهي الليلية وبالقرب من الشاطئ خارج اوقات الادارية وتارة تسوقها زوجة المسؤول في اتجاه اقاربها هده الجولات بطبيعة الحال تتطلب مصاريف الوقود على حساب ميزانية الدولة لاداء واجبهم المخول لهم تجاه المواطنين المكالمات الهاتفية وكم من مكالمات هاتفية استغرقت ساعات تلو الاخرى وبطريقة روتينية تعودوا عليها بعض رؤساء المصالح وجعلوها رهن اشارة مصالحهم العائلية ولضرب مواعيد للنزهة مع الاخرين واصحاب والمجازون في بطالة كادت ان تؤدي بهم الى التشرد والتسكع وفيلق اخر يتوجه للاستعداد لعملية الهجرة السرية تحت الشاحنات وعبر قوارب الموت بأعالي البحار وهدا راجع لما يسمعونه من وعود حكومية كادبة ومعسولة تتعلق بقضية الشغل والتشغيل فهل هي مسؤولية وزارة الشغل والتشغيل ام الوزارة الاولى ؟