
بعد ثلاثة أيام من التحقيق في جريمة قتل مواطن جزائري مقيم في مدينة لوغرونيو في الـ 45 من عمره أعلن الحرس المدني الإسباني عن توقيف إسبانيين يبلغان من العمر 39 و45 عامًا يعيشان في مدينتي لوغرونيو وألبيريتي ولهما سجل جنائي طويل يشتبه تورطهما في جريمة قتل المواطن الجزائري ورمي جثته في حفرة بعمق 50 مترًا في مكان يُدعى La Torca de Hoyo Mingo على مستوى بلدة لا ريوخا
وأوردت وسائل إعلام إسبانية أن الدافع المحتمل للجريمة هو تصفية حسابات تتعلق بديون مخدرات بقيمة 13600 يورو والتي يدين بها لأحد الموقوفين ولم يدفعها وأفادت المصادر أن المذكور يقضي عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الإتجار بالمخدرات وفي وقت ارتكاب الجريمة وأيضا توقيفه كان في حالة سراح مؤقت من السجن وكان يرتدي سوار تتبع على أحد كاحليه وكان الحرس المدني الاسباني قد تلقى مكالمة من شاهد عيان رأى شخصين يلقيان جثة في حفرة تقع في لا توركا دي هويو مينجو وهرب الإثنان على متن شاحنة بيضاء وفي ضوء هذا التبليغ أقام الحرس المدني طوقا على الطرق في جميع أنحاء المحافظة بحثًا عن الشاحنة فيما انتقل عملاء من الوحدة المركزية للشرطة القضائية الإسبانية إلى مكان الواقعة مرفوقين بعملاء من فريق بيغاسو مع طائرات درون لدعم المراقبة الجوية ومكن الطوق الذي فرضته العناصر الأمنية من تحديد مكان أحد الموقوفين على متن سيارة متوقفة في شارع Avenida de la Constitución في لوغرونيو ليتم توقيفه على الفور فيما تم تحديد موقع الثاني واعتقاله لاحقا في المنطقة الحضرية لبلدة ألبيريت