
أطلقت الحكومة الإسبانية عملية مينيرفا 2023 مستعينة بالوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل فرونتيكس وبعناصر شرطة ينتمون لـ 16 بلدا من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والبرتغال حيث جرى نشرهم بالمعابر الحدودية البحرية بإقليم الأندلس المؤدية إلى الموانئ المغربية بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع سبتة وتقود الشرطة الوطنية الإسبانية عملية مينيرفا خلال الفترة ما بين 16 يونيو و9 شتنبر في المراكز الحدودية للجزيرة الخضراء وطريفة وسبتة تزامنا مع عملية مرحبا التي تشهد عبور ما بين 3 و3,5 ملايين شخص نحو المغرب لقضاء عطلة الصيف حيث تنسق مدريد مجهوداتها مع فرونتيكس مستعينة بـ 94 خبيرا من 16 بلدا والهدف الرئيسي من العملية ليس هو تسهيل عبور مغاربة الخارج وإنما مكافحة جرائم الاتجار بالبشر والجرائم العابرة للحدود ومنع محاولات الهجرة غير الشرعية حيث سبق أن أفضل نسخة 2022 إلى 1900 عملية أمنية بالإضافة إلى 2034 من إجراءات تحديد الهوية وتعتبر إسبانيا أن الفترة الحالية تحمل تهديدات لأمنها يمكن أن تتسلل عبر الحدود وتحاول عملية مينيرفا وفق السلطات الإسبانية إلى التحكم في الوصول غير الشرعي إلى أوروبا عبر خطوط النقل البحري للركاب التي تشهد ذروة نشاطها خلال فصل الصيف وتركز على عمليات التفتيش الحدودية التي تؤدي عادة إلى كشف محاولات تهريب الأشخاص عبر مختلف وسائل النقل بالإضافة إلى استخدام وثائق مزورة أو انتحال هوية أشخاص آخر عبر الاستعمال الاحتيالي لوثائقهم وتُعتبر عمليات الاتجار بالبشر المستهدف الأول من عملية مينيرفا مع وضع عمليات تهريب المخدرات أيضا ضمن الأولويات بالإضافة إلى الاتجار غير المشروع بالأسلحة والسيارات المسروقة أو التي تحمل لوحات ترقيم مزورة بالإضافة إلى مطاردة المشتبه في انتمائهم إلى جماعات متطرفة وتشارك في العملية الأجهزة الأمنية لإسبانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال وإيطاليا إلى جانب النمسا وبلجيكا والتشيك وفنلندا والنرويج وليتوانيا وهولندا والسويد، وكذا إستونيا ورومانيا ولوكسمبورغ التي تستدعي خبراءها المتخصصين في كشف عمليات التزوير وتفتيش العابرين من المراكز الحدودية بالإضافة إلى فرق الشرطة المستعينة بالكلاب البوليسية