هل ما وقع بخميس بني عروس على علم عبد الوافي لفتيت ونزار بركة ؟مبارة كرة القدم ودية تحولت الى قضية سياسية والعنف ضد المراة

تحولت مباراة كرة قدم ودية إلى قضية سياسية بامتياز تكشف تداخلاً خطيراً بين العمل الحزبي ورجال السلطة في المنطقة

انطلقت الأزمة في جماعة بني عروس إثر مشاجرة عنيفة اندلعت خلال مباراة كرة قدم ودية جمعت قيادياً محلياً بارزاً من حزب الاستقلال (الملقب بالجدبا) مع قائدين تابعين للإدارة الترابية الشرارة انطلقت بمباراة وُدّية جمعت قياديين محليين أبرزهم كاتب فرع حزب الاستقلال  مع قائدين تابعين لدائرة مولاي عبد السلام في مشهد اعتبره مراقبون “تحدياً صارخاً” لتعليمات وزارة الداخلية الداعية إلى حياد رجال الإدارة الترابية تفاصيل الواقعة حسب محاضر الدرك الملكي ببني عروس تتعلق بالخوف من الصورة الذي قاد إلى العنف وتحوّل الحدث الودي إلى كارثة حيث فور مرور مستشارة جماعية من حزب مُنافِس وزوجها من أمام الملعب وعندما ظن الملقب بالجدبا  أن المستشارة تقوم بالتصوير أوقف المباراة بهيستيريا مُتهماً إياها بمحاولة كشف “التحالف غير المُعلن” بينه وبين رجال السلطة وبحسب محاضر الدرك الملكي فإن قائد بني عروس فتح باب السيارة الخلفي على الضحية  موجها استفسارا للضحية عن سبب التصوير حيث نفت وسلمت هاتفها للقائد قصد التأكد حيث انقض عليها الملقب بالجدبا وعنّفها أمام أنظار السلطة المحلية التي لم تتدخل لحمايتها وقد اعترف أمام الدرك بأن سبب عنفه هو الرعب من تصويره أثناء اللعب مع القائدين حيث أقدم الملقب بالجدبا واخد معاونيه على الاعتداء الجسدي واللفظي على المستشارة وزوجها وهما داخل سيارتهما مُخلفاً فوضى عارمة وأمام مصالح الدرك الملكي ببني عروس أقرّ ( الجدبا ) بما لا يدع مجالاً للشك أن السبب الحقيقي لاندفاعه العنيف كان الرعب من أن يتم تصويره مع القائدين أثناء اللعب هذا الاعتراف يُعتبر إدانة ذاتية عمّقت ورطته القانونية حيث سيُحاكم بتهمة العنف ضد امرأة وزوجها في احدى الجلسات  مرتقبة كما ورّط أيضاً القائدين المشاركين في “المباراة المشبوهة الخلاصة ان الواقعة اثارت غضباً واسعاً ونقاشاً حول حياد الإدارة الترابية قبل الانتخابات القادمة ودعت هيئة الدفاع إلى توجيه سؤال برلماني لوزير الداخلية حول حياد رجال السلطة كما ان الرأي العام يتساءل لماذا بقي حزب الاستقلال صامتاً حتى الآن ويطالب الرأي العام والعديد من النشطاء الحزب باتخاذ إجراء فوري مثل طرد الملقب بالجدبا  للحفاظ على صورته السياسية سيُحاكم  بتهمة العنف كما أن اعترافه ورّط القائدين المشاركين خلاصة القول: تحولت مباراة كرة قدم ودية إلى قضية سياسية بامتياز تكشف تداخلاً خطيراً بين العمل الحزبي ورجال السلطة في المنطقة

ملاحظة // نتوفر عل محاضر الاستماع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى