قضت غرفة الجنيات بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء يوم الخميس المنصرم بالحبس لمة عام نافدا في حق الربرلماني سعيد الزيدي وأدانت الهيئة الربلماني بغرامة مالية قدرها 800 الف درهم وتعويض مدني قدره 500 الف درهم في القضية التي توبع فيها بالابتزاز والارتشاء بعد ما تم ضبطه متلبسا وبحوزته محفظة بها مبلغ 40 مليون سنتيم سلمها له رجل اعمال ونفى الزايدي التهم المنسوبة اليه حيث اعتبر في كلمته الاخيرة ان الأمر يتعلق بمؤامرة مشيرا الى أن الشكاية مبنية على الفراغ وأكد البرلماني نفسه أمام الهيئة أنه لم يتم التوقيع عليها والتمست النيابة العامة في مرافعتها ادانة البرلماني الزايدي وفق المتابعة التي سطرتها طبقا لملتمسات الوكيل العام للملك حيث تابعه بجناية الارتشاء والابتزاز المنصوص عليها وعلى عقوبتها في فصول القانون الجنائي وشهدت الجلسة مرافعات مطولة لدفاع البرلماني امتدت لساعات والتي عمل فيها محامياه على توضيح مكامن الاأخطاء في هدا الملف وأكد الدفاع أن ملف متابعة رئيس جماعة واد الشراط باقليم بنسليمان يعوزه الدليل والاثبات حيث لم يتم تقديم أدلة تفيد بالارتشاء والابتزاز وشدد محامياه على التصريح المضمنة بالمحاضر التي التمست النيابة العامة اعتمادها ليست بشهادة مشيرين الى ان تصريحات المشتكى كانت متناقضة مع تصريحات الشاهد أمام المحكمة وسجل محاميا البرلماني بأن هدا الأخير لم يقم بابتزاز المشتكي داعيا المعني بالأمر الى تقديم رخصة تم رفضها من لدن المشتكى به سعيد الزايدي وأوضح دفاع المتهم بأن المشتكي عجز عن الادلاء بأي دليل كما أنه لم يقم ما هية المقابل الذي قدمه له الزايدي لاثبات واقعة الارتشاء وكان دفاع المطالب بالحق المدني في الملف الذي يتابع فيه سعيد الزايدي البرلماني ورئيس جماعة واد الشراط قد التمس بادانة المتهم وتفعيل مقتضيات المادة 248 من القانون الجنائي خصوصا فقرتها الأخيرة مع أداء البرلماني ما يفوق 5 ملايين درهم كخسائر مادية