الاطفال ,,,,,الجيل الصاعد ,,,, رمز الأمل ةالغد الساطع الذين تعول عليهم الأمة سيصبحون رجالا فيما بعد أمر الله برحمتهم وتوجيههم وارشادهم اذ أن عقولهم قابلة للانسياب وراء كل التيارات ففي هده المرحلة يتحدد مستقبل الطفل ولعل من شب على شيء شاب عليه انن في كل يوم نصبح أو نمسي على ظاهرة باتت تؤرق الجفون وتؤلم الصدور ظاهرة اكتسحت شوارعنا لتنضم الى باقي الظواهر الاجتماعية السلبية التي تعاني منها مدننا دون استثناء ومن هده المدن مدينة طنجة الاي تحولت من عروس الشمال الى أرملة الشمال لما تعانيه من التشويه وانعدام التضامن بين بعض الفئات اننا أمام ظاهرة ( أطفال الشوارع ) أو المتشردين من الفئة الصغرى الذين نراهم يجوبون الشوارع فرادى ومجموعات يلبسون الخردة التي لا تقيهم شر البرد بل منهم من يموت من شدته يفترشون الارض راسمين لأنفسهم أحلاما هي بالنسبة لهم حقهم المسلوب الضائع وبغض النظر عن كونهم أطفال المدينة او دخلائ عليها فهم في نهاية المطاف ( أطفال ) هم في سن كان يجب عليهم أن يكونوا في مدارسهم وسط التلاميذ يدرسون أو في ورشات العمل يعملون كغيرهم من الاطفال ,,,الغالبية العظنى منهم ان لم نقل كلهم يتعاطون المخدرات بشتى أنواعها رأسمالهم ما يجمعونه من دريهمات التسول يستطعطفون هدا وذاك ويتمسحون بهده وتلك أملا في الحصول على درهم واحد ,,, لكنهم لا يلاقون الا الضرب والرفس وكأن هؤلاء الاطفال نزلوا من كوكب أخر لا يعيشون معنا تحت سقف مجتمع واحد وربما هدا ما يزيدهم اصرارا