لايكاد اي مجتمع في الدنيا يخلو من مظاهر تشمئز لها القلوب وتقلق منها النفوس ومن دلك على سبيل المثال ندكر ظاهرة التسول الدي اتخده البعض حرفة تدر عليه العطايا بالمنافع المادية وفي طنجة مثلا كباقي المدن المغربية يلاحظ الانسان كيفما كان أن هده الظاهرة بطأت تستفحل بشكل خطير جدا وفي كل يوم تتخرج وتلتحق بهده المهنية عدة شرائح بشرية واجتماعية أي جيوش غفيرة من هؤلاء وأولئك وغيرهم والملفت في هده الحالة هو التزايد المستمر لهؤلاء الخريجين بوثيرة هندسية يضر المجتمع ككل حيثتنعكس عليه وتسقط جميع السلبيات الناتجة من هده الأفة الخطيرة المقلقة والمضرة وقس على داك ما شئت من سلبيات مضرة دات أبعاد اجتماعية تعود بأوخم العواقب تنفتث السموم في الجميع بشرا وخيرات ومؤسسات أضف الى دلك وصمة العار في ناصية كل فرد فرد وكل دي مسؤولية كيفما كان الاختصاص الصلاحية امام تقاعسه أو قبوله لهده الظاهرة المريضة وعليه يرى الزائر العابر والمواطن المقيم ان ظاهرة التسول يجب على المجتمع الوقوف على خلفياتها واسبابها ونتائجها ورواسبها تجندا وتعبأ كرجل واحد يدا في يدباسم التضامن الاجتماعي من اجل القضاء المبرم والمبرمج بشكل فعال وممنهج وصارم ومقنن ضد كل مظاهر التسول الاحترافي وجميع تمظهراته وكشكولاته المتنوعة والتي تظهر تحت أي غطاء وتتخد اي صفة او صيغةمحلية أو مستوردة حتى يمكن كل من القطاع المدني والساسي والثقافي والاجتماعي وغير دلك من الفعاليات المختلفة والمتنوعة بكثافة مشاربها الاجماع على قضية أساسية جدا وهي علاج معضلة الفقر والخصاص والحاجةوالضعف المادي المستفحل لدى الغالية من الاسر المحرومة من مصادر العيش الكريم ووسائل التنمية الداتية لأجل حياة طبيعية ومتوازنة وايجابية ونظيفة تحفظ للمواطن كرامته وهيبته داخل منظومة المجتمع الفاعل والايجابي الموصوف بالدينامية والحركية الافقية في شكل محترم وموقر وهده مهمة جميع الطبقات السياسية والمدنية لأننا ادا تركنا الحبل على الغارب كما يقول المثل فاننا ولاشك سنحصد النتائج المرة وسوف نعجز عن الحل ادا نحن تعمدنا استصغارهده الظاهرة واعتبرناها كعض النمل وقلنا في قرارة أنفسنا وما عسى ان يبلغ عض النمل ؟ أو حتى عض التعجة ؟ ومادمنا نخفي وندس ونواري رؤوسنا في كثبان الرمل مع العلم ان معظم النار من مستصغر الشرر بالاهمال والقفز على الحقائق الملموسة والمحسوسة مع العلم ان القضاء على عوامل الفقر ممكنة ولاشيئممتنع ولا هو مستحيل امام الممكن