أزيد من 600ألف مدمن على المخدرات في المغرب منهم حوالي16الف على الهيروين والكوكايينوأعلى معدلات بمدن الشمال سبق ل عبد الرحمان بن المأمون نائب مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الامراض المتنقلة بوزارة الصحة عن تجاوز عدد المدمنين على المخدرات بكافة أنواعها بالمغرب لأكثر من 600الف شخص منهم ما بين 12و16الف شخص مدمن على المخدرات القوية كالكوكايين والهيروين وقال البروفيسور بن الماأمون خلا تدخله في برنامج =بدون حرج=حول ادمان المخدرات القووية ان هدا الرقم كبير وفي تزايد مستمر في الوقت الدي يعاني فيه المغرب من نقص في الاطر المختصة وفي البنيات التي فيها التعامل مه هدا الوضع لهدا يحتاج الموضوع الى مقاربة تدريجية وأوضح بن المامون أن الاحصائيات الرسمية تشير الى تسجيل أعلى معدلات الادمان بمدن الشمال مضيفا ان المغرب أصبح اليوم يتوفر على خمسة مراكز للعلاج الاستبدالي = علاج بالميثادون =تشتغل مند سنة 2010 في اطار سعيه لمحاربة الادمان على المخدرات من جهته أكد الحاج عنابة رئيس جمعية = حسنونة = انداك لمساندة مدمني المخدرات على ضرورة تكامل الادوار بين مؤسسات الدولة والمجتمعالمدني لمواجهة المخاطر المحدقة بالشباب المغربيمطالبا من جهة أخرى الدولة بتوفير مؤسسات العلاج من الادمان من جانبه أكد الدكتور محمد الصالحي طبيب نفساني عن جمعيةتقليص الادمان على المخدرات على ضرورة التعاطي الجدي مع الاسباب المؤدية الى السقوط في براثين الادمان سواء تعلق الامر بما له خلفية اجتماعية او اقتصادية او نفسية موضحا ان معرفة الاسباب المؤدية الى الادمان مساعد مهم في العلاج وفي المحاربة الباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري دعا الى دعم تهين امر المخدرات بالمغرب مضيفا ان أثارها المجتمعية المدمرة معروفة وانها في انتشار مادامت اقرب طريق للربح السريع مشيرا الى ان النخدرات القوية من الكوكايين والهيروين لم تعد مقتصرة على الفئات الميسورة بل تجاوزت دلك الى الفئات الفقيرة كما تجاوزت على مستوى الجنس الدكوري الى الاناث وأجمع المتدخلون في البرنامج على ضرورة انجاح الاستراتيجية الوطنية لمكافحة أفة الموارد البشرية والمالية اضافة الى ان الامر يستدعي اعتماد مقاربة تشاركية لمجابهة هده الأفة التي تنحر الشباب وشدد المتدخلون على ضرورة اعتماد برامج زرع الامل في الشفاء في نفوس المدمنين كي يندفعوا للتعاون على سير العلاج بشكل جيد اضافة الى مصاحبتهم مند البداية وتوعيتهم واقناعهم بالاسراع في تلقي العلاج قبل استفحال الامر علاوة على الاسراع في تشيد المراكز الصحية ومستشفيات العلاج ويحتل المغرب حسب تقارير دولية منها تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات صدارة الدولة المصدرة للقنب الهندي الكيف وأثارت دعوات الى تقنين استعماله الكثير من الجدل بسببارتفاع عدد المتعاطين وما يخلفه من ضحايا