بعدما انتقل من طريق الانحراف الى الصواب قررنا فتح حوار معه لنوجه لكافة الاباء والامهات وللمتتبعين بصفة عامة بعض العلامات الناتجة عن الادمان على هده المادة التي تقدر خطورتها تفوق 75بالمائة تحت ايقاع مصطلح ( مونو) كلمة بالاسبانية تعني القرد مصطلح مونو يستخدمها كل مدمن ومنحرف عند رغبته بالمزيد من تلك المادة الفتاكة والقاتلة غالبا مصيره الموت في حالة تعاطيها بأبسط خطأ في الاستعمال وبناء عن التصريح الذي تقدم لنا به المدمن السابق عن المادة السالف ذكرها يقول ضحية المجتمع //بدايتي في تعاطي الهيروين كانت عن طريق التجربة بالمجان من لدن الاخرين ولما تعودت عليها اي اصبحت مدمنا فلم اجدها بالمجان اصبحت مضطرا لشرائها بأي شكل من الأشكال ومن علامات الادمان اصبحت احس بالبرودة اذا انقطعت عنها فترة قصيرة من الزمن رغن حرارة الطقس وانعدام شهية الاكل وبعض الاحيان الاسهال والالتهابات الجلدية نتيجة الدم الممزوج بهدا السم الفتاك الذي يغير نظام الدورة الدموية العادية كذلك فقدان الشهوة الجنسية وصعوبة في النوم كما استيقظ عدة مرات في كل ليلة بحثا عنها لألبي رغبة جسدي كونه يطالب بالمزيد من الجرعات ايضا اصفرار الوجه اصبحت مع الايام نحيل الجسم والدمار ….عندما عالجت نفسي بعد المعاناة بقوة العزيمة والصبر حملت هده الرسالة التي تحتوي على مراحل عدة على عاتقي لأزجه هدا النداء الى الاباء والامهات والمجتمع بصفة عامة لانقاد فلذات أكبادهم من أكبر وأصعب وأخطر عدوالذي اصبح منتشرا بكثير وأخص الذكر بشال المملكة وبالخصوص مدينة طنجة وعلى الحكومة ان تلتفت لهذه الظاهرة بالجدية
