حطم المهاجرون غير النظاميين الجزائريين الرقم القياسي في عدد الواصلين إلى السواحل الإسبانية نهاية الأسبوع الماضي بوصول 70 زورقا على متنها 900 مهاجر إلى شواطئ إقليم الأندلس في الوقت الذي تعيش فيه العلاقات الإسبانية الجزائرية اسوأ مراحلها بسبب إعلان حكومة بيدرو سانشيز دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية ووفق أرقام وزارة الداخلية الإسبانية فقد سجلت الفترة ما بين الجمعة والأحد الماضيين رقما قياسيا جديدا في أعداد المهاجرين غير النظاميين الجزائريين الواصلين إلى إسبانيا حيث اتضح أنه من بين 927 شخصا وصل جلهم إلى مدن الجنوب الإسباني وجزر البليار كان هناك 900 جزائري من بينهم عشرات النساء والأطفال كما جرى العثور على جثتين لمهاجرين توفيا قبل أن يصل إليهما المنقذون
وقالت السلطات الإسبانية إن جزر البليار القريبة من الجزائر هي التي استقبلت أكبر عدد من الواصلين بما مجموعه 371 شخصا متبوعة بمنطقة ألميريا التي استقبلت سواحلها 294 مهاجرا في حين وصل 209 إلى شواطئ ألميريا و35 إلى شواطئ أليكانتي بإقليم بلنسية و18 إلى غرناطة في حين استمر تدفق المهاجرين غير النظاميين يوم الاثنين أيضا حيث أكدت السلطات البحرية إنقاذ 21 شخصا في سواحل ألميرياووفق الأرقام الرسمية الإسبانية فإن هذا الرقم هو الأكبر من نوعه خلال 72 ساعة إذ كان أكبر عدد من المواطنين الجزائريين الذي وصلوا إلى إسبانيا قبل هذا التاريخ وخلال نفس الفترة هو 800 شخصا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع الأخير لشهر يوليوز سنة 2020 علما أنه خلال يومي السبت والأحد الماضيين وحدهما وصل 760 مهاجرا وفق تأكيدات الداخلية الإسبانية