التي يمكن رؤيتها على طول الطريقة الوطنية الرابطة ما بين تطوان والفنيدق وإن بدرجة أقل نسبيا

تشهد الطريق المؤدية إلى مدينة الفنيدق ومنها إلى معبر سبتة اختناقا مروريا حادا بسبب طوابير السيارات المتجهة إلى المعبر والتي تمتد لحوالي 7 كيلومترات وهي نفس المشاهد التي يمكن رؤيتها على طول الطريقة الوطنية الرابطة ما بين تطوان والفنيدق وإن بدرجة أقل نسبيا

وعلى عكس بداية الصيف حين عاش الجانب الإسباني من لا يزال معبر باب سبتة يعيش خلال الأيام الجارية على وقع اكتظاظ شديد بسبب التوافد الكبير لأفراد الجالية المغربية العائدين إلى دول إقامتهم برَّا عبر المدينة السليبة وهو ما يثير استياء مجموعة من مغاربة العالم الذين يضطرون للانتظار بالمعبر لساعات طويلة وتعرف الطريق المؤدية إلى مدينة الفنيدق ومنها إلى معبر سبتة اختناقا مروريا حادا بسبب طوابير السيارات المتجهة إلى المعبر والتي تمتد لكيلومترات وهي نفس المشاهد التي يمكن رؤيتها على طول الطريقة الوطنية الرابطة ما بين تطوان والفنيدق وإن بدرجة أقل نسبيا

وعلى عكس بداية الصيف حين عاش الجانب الإسباني من المعبر على وقع اكتظاظ غير مسبوق بسبب التوافد الكبير للجالية المغربية فإن الأمر معاكس في مرحلة العودة حيث انتقلت مشاهد الاكتظاظ إلى الجانب المغربي من المعبر وبالرغم من تخصيص السلطات المغربية لسبع ممرات للسيارات بمعبر سبتة قصد معالجة عدد أكبر من الوافدين إلا أن أفراد الجالية المغربية يشتكون من بطء الإجراءات الإدارية المصاحبة لعملية العبور على الجانب المغربي من المعبر ويضطر أفراد من الجالية إلى الانتظار داخل سياراتهم لوقت طويل من أجل الوصول إلى المعبر حيث تصل مدة الانتظار أحيانا إلى أزيد من 9 ساعات، في حين تأخذ عملية مراقبة وختم جوازات السفر وقتا إضافيا يزيد من طول الانتظار ويحاول أفراد مؤسسة محمد الخامس للتضامن التدخل لتخفيف معاناة الجالية بسبب مدة الانتظار من خلال توفير بعض الحاجيات الأساسية فيما ترابط سيارة إسعاف تابعة للمؤسسة بالمنطقة استباقا لأي حالة تحتاج للمساعدة الطبية وأرجع عدد من أفراد الجالية سبب اختيارهم معبر سبتة للعودة إلى ديارهم بدل ميناء طنجة المتوسط إلى فرق أسعار تذاكر البواخر مشيرين إلى أن الأسعار في الميناء المتوسطي مضاعفة مرتين عن أسعار ميناء سبتة المحتلة

المودن- ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى