استفحلت ظاهرة احتلال الملك العمومي بطنجة اذ ترامت أغلب المقاهي والمطاعم العشوائية والمحلات التجارية بساحة 9ابريل وشارع الحرية والملى وباب الفحص وزنقة تطوان القلب النابض للمدينة على حيز هام من الارصفة والطرقات والحدائق العمومية وتسابق أصحابها لضم أكبر مجال ممكن في بعض الشوارع دون مراعاة شروط ورخص استغلال الملك العمومي التي يخولها القانون بوضعهم كراسي وطاولات حتى على أرضية بعض الحدائق ما ترتب عنه اختلاط زبناء المقاهي والمطاعم بالمارة كما ان تجارة بعض المحلات التجارية حارمين المارة من استغلال الرصيف المخصص لهم لقد أصبح الباعة المتجولون يعرضون سلعهم بكل حرية فوق عرباتهم اليدوية أو التي تجرها الحمير أو البغال وسط أماكن مهمة ببني مكادة وحومة الشوك وكسبراطا ما يتسبب في عرقلة السير والجولان ويخلق فوضى عارمة في العديد من الازقة وفي محيط بعض المساجد