الكل يعلم ولا شيء يخفى والأمر هده المرة يخص أم الوزارات كي تلتفت ولو مرة لدراسة ميزانية الدولة التي تستهلك بدون حسيب ولا رقيب من طرف الموظف العادي والسامي والسائق والحارس الى غير دلك من الأمور الخفية سيارات الدولة تجوب وتجول عبر ضواحي المدينة أيام العطل نهاية الأسبوع وغيرها خارج أوقات الادارة وكدا ايام الاعياد والمناسبات والتنقل لعقد الصفقات النظيفة والملوثة كل هدا على حساب ميزانية الدولة اما عن ابواب الفنادق والملاهي الليلية وحتى (,,,,,,) يركبن تلك النوع من الميم الحمراء بدون خجل حين نلاحظ حالة السكر احتراما لدوي الضمائر الحية والغيورة فهل سيتم تعيين مراقبين ضد المراقبين بجميع الاقاليم بالمملكة في هدا الشأن مادام المراقب بحاجة ماسة لمن يراقبه انه اختلاس في حق الدولة والتحايل فادا افتضحت مبالغ الفواتير الهاتفية والبنزين نجدها ربما قد ساهمت في ارتفاع هول هرم البطالة هدا حال المواطن امام السيارات واملاك الدولة