تعرضت السيدة لطيفة بنرحمون للتهديد مع منع المهندس المساح من مزاولة مهامه تتعلق بتحديد مساحة أرضية في ملك الضحية بالعصا وتعرضت في بداية الشهر الجاري للسرقة الموصوفة بالهجوم على مسكنها في غيابها ولما عادت لخميس بني عروس عناصر الدرك الملكي بخميس بني عروس في شخص المسؤول السيد السليماني والعنصر المرافق له قاما بمعاينة أثار السرقة بكل نزاهة وشفافية وروح المسؤولية خدمة للصالح العام بتنسيق مع فرقة الشرطة العلمية والتقنية التابعة لمصلحة الدرك الملكي بطنجة الدين حضروا على وجه السرعة الى منزل الضحية ببني عروس للقيام بالاجراءات الواجب القيام بها ليتمكنوا من خلالها الوصول الى نقطة الانطلاقة اتجاه نقطة الوصول الى محطة الجاني او الجناة وعند مغادرة عناصر الشرطة العلمية والتقنية للدرك الملكي خميس بني عروس تم تنفيد ثاني عملية السطو والسرقة حوالي الساعة الرابعة صباحا الضحية لطيفة بنرحمون في غرفة النوم في سباتها العميق لكن لطف الله كان بجانبها حيث كان من السهل ارتكاب جريمة قتل لو استيقظت وقاومت المجرم هده الاحداث وراءها عدة شكوك الواقعة كانت بعد الخلاف القائم بين الضحية والجوار تبقى علامة استفهام مطروحة الى حين الوصول الى النتيجة الحقيقية ومن المحتمل ان يصب هدا السيناريو الى صيغة انتقامية او مضايقة الضحية بغرض بيع ممتلكاتها والانسحاب من خميس بني عروس علما ان الضحية لطيفة بنرحمون المعروفة باعمالها الانسانية لدى الخاص والعام بالكرم و الخير كما انها مصرة على انها ما فعلته ألى وهو ترميم واصلاح المسجد المعروف بسيدي سلام فالبحث لازال جاريا من اجل القاء القبض على الجناة لتقديمهم الى العدالة لمحاكمتهم طبقا للقانون والفصول الجنائية المتعلقة بالهجوم على مسكن الغير والسرقة الموصوفة مرفوقة بظروف التشديد.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق