
20 ديسمبر 2024-03:23:09
عبد الواحد الحطابي
جددت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل رفضها المطلق لمنهجية الحكومة في التعاطي مع القضايا والقوانين ذات الطابع الاجتماعي، واستنكرت في بلاغ للمكتب التنفيذي عقب اجتماعه المنعقد الأربعاء 18 دجنبر 2024 بالمقر المركزي بالدارالبيضاء، خرق الاتفاقات والالتزامات الاجتماعية الموقعة وطالبت مجددا في اجتماعها الذي استحضرت في بداية أشغاله، ذكرى اغتيال الشهيد عمر بنجلون أحد رموز النضال الديمقراطي بالمغرب وأحد المؤسسين للمرجعية الفكرية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، (طالبت) بإعادة مشروعي قانون الإضراب وقانون دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) إلى طاولة الحوار الاجتماعي قبل استكمال مسطرة المصادقة التشريعية.كما حيّت المنظمة من جهة، المناضلات والمناضلين في الاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية وفي النقابات الوطنية وعموم الكونفدراليات والكونفدراليين على نجاح التجمعات الاحتجاجية التعبوية في إطار تنفيذ البرنامج النضالي الذي قرره المجلس الوطني للمنظمة، ومن جهة أخرى، مكونات جبهة الدفاع عن الحق في ممارسة الإضراب على نجاح الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان، وجددت في هذا السياق، رفضها لكل المضامين التي وصفها بلاغ المركزية النقابي بـ “التكبيلية للحق في الإضراب” التي تتناقض يقول المصدر عينه “مع الدستور والمواثيق الدولية و مبادئ الحرية النقابية”.في سياق متصل، عبّر المكتب التنفيذي للكونفدرالية عن دعمه ومساندته لكل القطاعات الكونفدرالية، ورفضه في ذات الآن، لكل أشكال التضييق على العمل النقابي ومحاولة ضرب وإفشال المعارك النقابية مثل ما حدث للإخوة في الاتحاد المحلي بمكناس. ودعا كافة الاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية والنقابات الوطنية إلى الاستمرار في التعبئة لاستكمال البرنامج النضالي لمواجهة الهجوم على الحقوق والحريات والمكتسبات الاجتماعية.