ياحسرة على السعيدية شاطئها أصبح عبارة عن مقهى بخس يفصل بين البحر الساحر ودفء الرمال الذهبية

احتلال الشواطئ بالشمسيات والكراسي يؤرق المصطافين والزوار
والحالة هذه ونموذجها نسوقه من السعيدية حيث يستمر عدد من الأشخاص في تشويه جمالية الشاطئ باحتلالهم له من خلال استعمال الشمسيات والكراسي ما يسبب إزعاجا كبيرا للمصطافين

واشتكى عدد من المواطنين من الممارسات التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص الذين يوصفون بـ مافيا الشواطئ باحتلالهم للملك العام

ومن المعروف قانونيا أن الجهات المختصة تقوم بكراء جزء بسيط من بعض الشواطئ للمكلفين بكراء الشمسيات والكراسي لكن هؤلاء يقومون بتجاوز تلك المساحة المخصصة لهم ويحتلون الشاطئ بالكامل خصوصا الجانب الأمامي منه والقريب من البحر الشيء الذي يسبب إزعاجا للمصطافين الذين يتوفرون على شميسات خاصة بهم إذ لا يجدون مكانا لنصبها

وتتم هذه الممارسات المزعجة أمام أنظار السلطات المحلية ووزارة التجهيز المكلفة بتأطير شواطئ المملكة، ليبقى السؤال المطروح هو هل تتغاضى السلطات المكلفة عن مثل هذه الممارسات عن غير قصد؟ أم أن هناك شبهات رشوة تحوم على الموضوع؟

المودن عبدالقادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى