أجواء صيف ساخن تعم على حوادث وقضايا اجتماعية تشغل الرأي العام بالفضاء الأزرق بشمال المملكة وفضاءات الشوسيل ميديا فبعد قضايا الانتحارات التي تعرفها إقليم شفشاون وما تخلفه نتيجة اضطرابات نفسية واجتماعية يعرفها ضحاياه وانشغال رواد شواطئ المضيق والفنيدق بالامتيازات التي استفاد منها الاخوة زعيتر واحتلاله لمساحات لإقامة مشاريعه التي كثرت في السنوات الأخيرة الى قصة نزيل سجن ساتفيلاج بطنجة الذي وجد نفسه في غياهب السجون بعد ان سبق له ان تقدم الى المصالح الأمنية والقضائية بشكاية حول تعرضه لعملية اختطاف من طرف أشخاص انهالوا عليه بالضرب واستعملوا سيارة في ملكيتهم بحمله بالعنف وارغامه على ركوبها في ذهول وخوف واضراب من المختطف وبعد ذلك هددوه بالقتل ان هو لم يعترف بما هم يملونه عليه في عملية تشبه الأفلام الامريكية ليتفاجأ في الأخير أن مختطفيه أصبحوا هم من تقدموا بشكاية الى المصالح الأمنية وتم تحريك المتابعة القضائية واعتقاله وتقديمهم لادعاءات ينفيها جملة وتفصيلا ويصرح بأن لا علاقة له بما يتهمونه به ويدعونه ويطالب بالتالي الى مباشرة شكايته التي سبق وأن تقدم بها اتجاه المختطفين وجعلتهم في هيستيريا واضطراب دفعتهم الى الإسراع بوضع شكاياتهم عملا بالمثل الشعبي ضربني وابكى وسبقني واشكى وأصبح المختطفين بين عشية وضحاها الى متضررين وأصحاب حقوق وبالتالي ألقي بالمختطف بالسجن في حيرة من المتتبعين ودويه يونس أمنكاي القابع بالسجن بتهم يقول أنه بريئا منها وان مختطفيه خلقوا كل الحيل والأكاذيب للزج به بالسجن ليبقى السؤال عن الأسباب التي منعت السلطات الأمنية من التحقيق في شكاية الاختطاف وعدم الإسراع باستفسار المشتكى بهم وتقديمهم الى العدالة في جريمة يعاقب عليها التشريع المغربي بأقصى العقوبات ومن الجهة المستفيدة من تأخير مباشرة مسطرة المتابعة ؟ وكيف تم الإسراع بمتابعة يونس أمنكاي بهده السرعة ومباشرة مسطرة الاعتقال الاحتياطي كلها أسئلة تبقى بيد العدالة الموقرة للبث فيها واعطاءها العناية الكاملة لإجابة على تساؤلات الرأي العام المتتبع اهده القضية الساخنة