في هجوم ناري لا يخلو من رسائل سياسية مشفرة فجّرت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب قنبلة مدوّية خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء مساء الاثنين حين وجهت أصابع الاتهام بطريقة غير مباشرة إلى حزب الأصالة والمعاصرة معتبرة أن صفوفهما أصبحت ملاذًا لمنتخبين متورطين في قضايا الفساد والاتجار بالمخدرات منيب تساءلت بحدة: “كيف لحزب أن يضم بين قياداته شخصًا مشهورًا عالميًا بتجارته في المخدرات ويُترك له التأثير في مسار بلوغ حزبه للأغلبية؟” مضيفة أن هذا الوضع يضرب في العمق مصداقية العملية السياسية برمتهاولم تتوقف عند هذا الحد بل ذهبت أبعد من ذلك حين طالبت السلطات بـ حل الحزب عند أول شبهات تورط في ملفات خطيرة من هذا الحجم متسائلة بسخرية لاذعة: “يقولون إنهم في الصدارة لكن أي صدارة يقصدون؟ هل صدارة في الفساد والاتجار بالمخدرات منيب؟ عبّرت عن امتعاضها من طريقة تدبير الانتخابات معتبرة أن الأحزاب المهيمنة تُقصي الكفاءات التي يزخر بها حزبها من أساتذة ومهندسين وأطباء لتفتح المجال في النهاية أمام من وصفتهم بـ “موزعي الأموال على المواطنين
