لقد تلاشت الاخلاق وانحطت الفيم وأصبحنا بعيدين عن الطريق السوي لا نعطي قيمة لما يسير ويجري في مجتمعنا تاركين الانحطاط الخلقي وعابثين بأولادنا زوبأسرنا لا ناهي ولا منتهي وهدا ما يجعلنا نشاهد العديد من نسائنا يتجولن عبر الشوارع ولا يبالين بما يفعلن ويحاولن اشتعال الفتنة بين مكونات المجتمع والسبب في دلك راجع لاختلاف صفحات المحارف في نظام التشغيل المغربي وفي البحث عن الوسائل اليومية وهدا ما لم ندركه في مجتمعنا من كثرة المشاكل والمتطلبات التي تتحول دون جعل المرء يفكر في الوسائل التي من خلالها يمكن معالجة هدا الواقع وهده فرصة نشى ان تضيع منا ان لم نقم بواجبنا كمواطنين وكغيورين عن هدا المجتمع الدي يتخبط في معوقات الحياة لا يجد لها مخرجا ولا سبيلا لعلاجه وقد زاد هدا المرض تشعبا ولم يعد له شفاء حيث العاهرات تمر أسرابا وجماعات في الطريق لا تبالين بما تشعله من نار الفتنة في المجتمع وفساد للقيم وبالطبع فان هده الحالات تشكل خطرا على أولادنا وللأسف الشديدليست عناك الجهة تتولى دراسة هاته الحالات واطفاء عليها الحلول الناجعة للتقليل لأنه يصعب الحد منها وايجاد بديل لهن وتربية الفئة التي تنشئهدا الاتجاه لأسباب شتى ومن بين الحلول المؤقتة الحرص على تنظيم الشغل وخلق فرص العمل والدفع بها الى البحث عن مخلرج سواء داخل الصناعة التجارة أو استغلال الطاقات البشرية وهدا لا يصعب عن الاجهزة الحاكمة ان هي ارادت لاننا نخشى الضياع ان لم يتم تدارك الامر بسرعة وقد تنهج السلطات المعنية الى تطويق ظاهرة الفسادبالزج بهن في السجون وتطويقهن الا أنه وان كان حلا ردعيا شيئا ما انه لا يجدي نفعا ولا يعطي حلا للمأساة التي تعيشها هده الطبقة بعد خروجهن من السجن اد انهن ما يلبثن يعدن لممارسة الزنا والبغاء في اطار واسع وبأكثر كثافة ضاربين عرض الحائط بكل القوانين لهدا وجب الاصلاح والتربية وليس العكس