تلعب حافلات النقل المزدوج في مدينة طنجة دورا أساسيا في منظومة النقل اد تعتبر الوسيلة شبه الوحيدة التي تعتمد عليها ساكنة العالم القروي للتنقل اليومي من المناطق القروية في اتجاه مدينة طنجة ذهابا وايابا محملة بالمنتوجات القروية أو للاستفادة من خدمات ألمرافق ألعمومية ويفرض الفانون على هده الوسيلة التقيد والالتزام بالمسار ألمحدد لها في المأذونية ألمسلمة لهم من الوزارة الوصية علي القطاع وزارة ألنقل واللوجستيك الا أن في الطريق الوطنية رقم 1(طريق الرباط) غير مفاهيم هده المأدونيات اد تجد الفوضى والتسيب يعم هدا القطاع بسبب بعض حافلات النقل المزدوج اختارت الاشتغال خارج القانون فمنهم من يفرض عليهم القانون الولوج الي مدينة طنجة عبر طريق بوخالف أو الطريق العمومية RP4602طريق العوامة) أوحافلات لا يحق لها الدخول الى مدينة طنجة والاكتفاء بالاشتغال بين المناطق القروية وكل هده الحافلات تلج الي مدينة طنجة عبر الطريق الوطنية رقم 1بشكل يومي ذهابا وايابا ناهيك عن حافلات النقل المسافرين سلسلة ب التي حولها مالكوها الي حافلات صغيرة والمفروض عليها الانطلاق من المحطة الطرقية في اتجاه الأماكن المحددة لها في المأذونية وتقوم برحلة واحدة كل يوم ذهابا وايابا وأمام تساهل السلطات الأمنية تجدها تشتغل وكأنها تتوفر علي مأذونية النقل المزدوج وتتناوب معها في الاشتغال اد تجدها تنطلق من مدينة طنجة في اتجاه المناطق القروية عبر الطريق الوطنية رقم 1 وتقوم بعدة رحلات يومية بدون حسيب ولا رقيب وكل هدا يقع أمام أنظار المكاتب النقابة المسيرة للقطاع التي لزمت الصمت مما يطرح علامات استفهام كبيرة من يوفر لهم الحماية مما جعل المأدونيات المرخص لها الاشتغال في الطريق الوطنية رقم 1 تتكبد خسائر كبيرة فلماد تتغافل السلطات الأمنية وتسمح لكل هاده الحافلات الاشتغال في الطريق الوطنية رقم 1 ضد القانون
