المسيرات الاحتجاجية الجهوية الكونفدرالية تؤكد رفض الشغيلة المغربية لمشروعي قانون الاضراب والدمج .. وتعطيل الحوار

أدانت شغيلة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الأحد 5 يناير 2025 في مسيرات احتجاجية جهوية بكافة عواصم المملكة تمرير الحكومة لمشروع القانون التنظيمي للإضراب ودمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي/  CNOPS مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي/ CNSS ومخطط تنزيل أنظمة التقاعد وصدحت حناجر المحتجين في مسيراتهم الاحتجاجية بشعارات قوية تعكس حالة الاحتقان الاجتماعي الذي وصل إليه الوضع الاجتماعي للطبقة العاملة المغربية جراء السياسة الاجتماعية للحكومة التي شكل تمرير القانون التنظيمي للإضراب النقطة التي أفاضت كأس غضب الحركة النقابية المغربية وزاد من منسوب التوتر في مجالها مشروع دمج CNOPS مع CNSSوأكدت كلمات كتاب الاتحادات الكونفدرالية الإقليمية والمحلية وأعضاء المكتب التنفيذي في كلماتهم أمام المسيرات الاحتجاجية رفض المنظمة التام والمطلق لمشروع القانون التنظيمي للإضراب مبرزة في سياق حديثها التراجعات التي جاء بها المشروع المكبلة لممارسة حق الاضراب وأكدت أن احترام الحريات النقابية والمصادقة على الاتفاقية الدولية الأساسية 87 وإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي أولويات أساسية في أي تفاوض حول الموضوع مجددة استنكارها وبقوة مبادرة الحكومة احالة المشروع على البرللمان دون التفاوض والتوافق حوله على طاولة الحوار الاجتماعيكما عبّرت كلمات المسؤولين النقابيين الكونفدراليين رفض المركزية النقابية لمشروع دمج الصندوقين الاجتماعيين (الكنوبس والضمان الاجتماعي) واعتبرت من جانبها الخطوة الحكومية فصلا جديدا من فصول الاجهاز على الوظيفة العمومية وعلى مكتسبات المؤمنين وحذرة في هذا السياق المس بمكتسبات التقاعد ومن المخططات التراجعية التي يتم التحضير لها في هذا الشأن وكذا من اتباع سياسة اللامبالاة مع ظاهرة الفساد الذي تنخر الجسم الاقتصادي الوطني ووسط شعارات الاحتجاج القوية استنكرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تعطيل الحكومة للحوار الاجتماعي واخلالها بميثاق المأسسة وضربها للحريات النقابية وعدم وفائها بالتزاماتها وتعاقداتها المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022 والتوافق حول كل القوانين الاجتماعية على طاولة الحوار الاجتماعي قبل احالتها على البرلمان وجددت مطالبتها بمراجعة قوانين الانتخابات المهنية لأعضاء اللجان الثنائية ومناديب العمال

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى