
عانت الجالية المغربية المغادرة لميناء طنجة المدينة في الايام الاخيرة الماضية نوع من الحكرة والاستغفال في اقتناء تذاكر السفر لمغادرة أرض الوطن في اتجاه الضفة الأخرى وذلك أن بعض سماسرة الميناء وبتنسيق مع بعض عمال بيع التذاكر لدى شركة AML وعلى أعين ومسمع المسؤولين على راس الشركة يقومون باستدراج بعض المسافرين خلف الشركة لبيعهم التذاكر دون عناء الوقوف في الصف تحت الشمس الحارقة وذلك مقابل مبلغ إضافي من المال كما نقول بالدارجة (تضبيرة ) ومن يسمح لعناصر الامن الخاص في التدخل في مثل هده الإجراءات الامر الذي تكون نتائجه حرمان من في الصف من التذكرة بحجة عدم وجود أماكن وان الباخرة بلغت طاقتها الاستيعابية هذا الأمر يدفع بالمسافرين لرفع أصواتهم منددين بهذا العمل المشين فهل يترى هل هناك من يقطع الطريق أمام هؤلاء السماسرة وهل مسير الشركة المذكورة في سبات عميق ولا مبالاة غير مهتم بما تعانيه الجالية جراء هاته الافعال المشينة والغير المقبولة مع العلم أن صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله يولي اهتمامه الشديد بأمور الجالية
وللحديث بقية